نقلت جبهة البوليساريو معركتها الدبلوماسية إلى القارة الأسيوية من خلال ذراعها النسوي (الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية) الذي انتدبته القارة الإفريقية لتمثيلها في حدث تخليد الذكرى الـ20 “لإعلان بيكين”، بعد المعركة الدبلوماسية بين جبهة البوليساريو والمغرب في الدول الاسكندنافية خاصة السويد والنرويج وزيارة وفود من فلندا إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين، وكانت جبهة البوليساريو قد خاضت معركة دبلوماسية على الساحة السويدية أسفرت عن طرد النائبة البرلمانية ارقية الدرهم عن الاتحاد الاشتراكي، رفقة مهراوي عضو الكوركاس من مقر البرلمان السويدي يوم 15 أكتوبر الجاري، خلال ندوة حول الصحراء، شاركت فيها أميناتو حيدر، بهدف مسح أثار زيارة الوفود المغربية التي التقت بعدد من السياسيين السويديين.
المرأة التي انتدبتها الجبهة لخوض المعركة الدبلوماسية بالصين تشغل منصب ما يسمى الأمينة العامة للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية وهي ممثلة للنساء الافريقيات باعتبارها رئيسة قسم “المرأة والنوع الاجتماعي” بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الإفريقي (الاكوسوك).