لم يتمكن مجموعة من الرياضيين المحسوبين على جبهة البوليساريو من المشاركة في الألعاب الرياضية الإفريقية، التي تحتضنها العاصمة الكونغولية برازافيل نتيجة غياب المعايير التي يجب توفرها في الدول الأعضاء بالاتحادات، فجبهة البوليساريو التي تتوفر على عضوية سياسية اختلطت لديها الأوراق بين السياسة والرياضة، الشيء الذي حال دون مشاركة البوليساريو التي تفتقد لاتحادات رياضية مستقلة بعيدا عن وصاية الجبهة، وهي الاتحادات التي يحق لها المشاركة في النشاطات الرياضية القارية في إطار الاتحاد الإفريقي والاتحاد الدولي.
وترأس محمد مولود محمد فاظل الذي يحمل ما يسمى حقيبة وزير الشباب والرياضة في ما يسمى بحكومة الجبهة الرياضيين، ولم يشفع له حضوره اجتماع وزراء الرياضة.
وتحرص قوانين الاتحادات على منع أي دولة داخل الاتحاد الإفريقي ليست عضوا في الاتحادات الرياضية الإفريقية من المشاركة، وتتمتع الهيئات الرياضية باستقلالية عن المؤسسات السياسية في إطار القوانين الرياضية الدولية.