تعيش جهة كلميم – وادي نون ومعها بلدية كلميم حالة من الترقب نتيجة تضارب مصالح المرشحين، الذين لم يستطيعوا بناء تحالفات تنهي بشكل قاطع ما يتداوله الرأي العام حول هذا الحزب أو ذاك، ويراهن عبد الوهاب بلفقيه الأكثر حظوظا للحفاظ على نتائج حزب “الوردة” في تحركاته على حلفاء تقليديين هما حزب الاستقلال والحركة الشعبية، لكسب رئاسة البلدية والجهة ورئاسة المجلس الإقليمي بين الحلفاء.
وتدور السيناريوهات حول ترؤس علي بوتا من حزب الاستقلال للمجلس الإقليمي والنيابة للحركة الشعبية، في ما سيترأس محمد بلفقيه المجلس البلدي لمدينة كلميم على أن تمنح النيابة الأولى لحزب الاستقلال، هذا وتمت تزكية عبد الوهاب بلفقيه لرئاسة جهة كلميم وادي نون، والنيابة الأولى للوعبان نافع عن حزب الاستقلال.