كواليس الأخبار | احتقان خطير في نواحي تارودانت
تارودانت – الأسبوع
ماذا يجري هذه الأيام بجبال وقرى جهة سوس العالمة؟ ومن يقف وراء غضبة ساكنة الجهة واحتقانها دون آذان صاغية حتى حدود اليوم؟.
ساكنة جهة سوس بحسب ما سجلته “الأسبوع”، يوم السبت الماضي، بجبال تارودانت تحديدا، تعيش غضبا شديدا بسبب الهجومات المتتالية لقوافل الجمال القادمة من الجنوب من العيون ومن السمارة وعدد من مدن الصحراء على مناطق الرعي بها.
الساكنة هناك بجبال تارودانت وسوس عامة تواجه اليوم اكتساح جماعات من الرحل من الرعاة بسيارات الدفع الرباعية مسلحين وقادمين من مناطق الجنوب يرعون آلاف الجمال والماعز بالقوة في مراعي أهل عدد من الجماعات القروية التابعة لتارودانت.
أحد الرعاة قال في تصريح لـ”الأسبوع” “إن أثار الجفاف الذي خيم على مناطق الصحراء هذه السنة دفعنا إلى الرحيل نحو هذه المناطق عبر شاحنات كبيرة نقلنا على متنها جمالنا وماعزنا التي باتت مهددة بالهلاك بسبب الجفاف هناك”.
بينما ساكنة سوس التي تنتفض اليوم على هذا الاكتساح حتى الماء القليل الذي خزنته من الأمطار في “المطفيات”، خرجت في مسيرات احتجاج على السلطات المحلية هناك، متهمينها بالتواطؤ مع جهات نافذة في الصحراء على هذا الاقتحام والهجوم.
اليوم وبعدما رفضت السلطات التدخل ونصحها للساكنة باللجوء إلى القضاء، من سيتدخل لإنهاء حالة الاحتقان هته بقرى وجبال سوس؟.