دائرة الموت هي كلميم وليس الرباط
عبد الله جداد – الأسبوع
لا حديث في جهة كلميم السمارة إلا عن أسماء رؤساء قوائم الأحزاب المرشحين للمجالس المنتخبة التي ستشعل لهيب “الموت” في كلميم، خصوصا بين أحزاب العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للأحرار الذي قد يعين الوزيرة الشابة بنت بوعيدة على رأس لائحة الجهة، وقد يكون حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قد حسم في اختيار محمد بلفقيه، وعبد الوهاب بالفقيه، وإدريس لشكر، ومحمد لحبيب نازومي على رأس لوائح الجهة والمجلس البلدي لكلميم، أما بالنسبة للجماعات فقد لا تعرف تغييرات كثيرا في رؤسائها الذين يعتبرون الأوفر حظا في كل من تغجيجت اسرير، وفاصك، وإفران (الأطلس الصغير)، وتكليت تيمولاي، واداي، وتركى، وساي، وامطضي، وتكانت تلوين، واباينو، ولقصابي. ومن المرجح أن يكون عبد الله أبو زيد قد أودع ترشيحه بالغرفة الفلاحية، واختار حزب العدالة والتنمية كلا من عبد اللطيف بنمر، والدكتورالشفدي الحسين، ومحمد اوبركة على رأس لوائح الجهة والبلدية، وقد تخلق امباركة بوعيدة الفرق كوكيلة للائحة حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم كلميم.
وبطانطان التي حسم فيها حمدي ولد الرشيد الخلاف الدائر بين أقطاب حزب “الميزان”، وهو الذي أشرف بالوطية على عودة المياه لمجاريه بين بولون رئيس بلدية طانطان ونافع الوعبان رئيس بلدية الوطية الذي كان على وشك الانتقال لحزب “الوردة”، وهو ما جعل ولد الرشيد يساهم بشكل كبير في الحفاظ على قواعد وأطر حزب الاستقلال في مواجهة التجمع والحركة وحزب “الكتاب”، الذي يبدو أنه يؤشر على عودة قوية وهادئة إلى المعركة السياسية من بابها الواسع.