جهات

الداخلة | بوادر حرب انتخابية في الأقاليم الجنوبية بطعم الدرهم وآل الرشيد والجماني

 الداخلة – الأسبوع

       حرب الانتخابات والمواقع بدأ لهيبها يشتعل؛ فبعد التحاق حسن الدرهم بالتجمع الوطني للأحرار قاد حملة لتعزيز حزب “الحمامة” بأطر وفعاليات في كل من جهتي العيون والداخلة، في المقابل استقطب حمدي ولد الرشيد زعيم حزب “الميزان” رئيس المجلس الإقليمي للسمارة لبيهي وعدد من رؤساء الجماعات القروية وأعضائها، وهي أكبر هجرة سياسية من حزب إلى آخر بالسمارة، كما التحق أعمر الشيخ القيادي السابق في حزب التجمع الوطني للأحرار بالداخلة بحزب الميزان بمعية النائب الأول لرئيس المجلس الحضري للداخلة حمى الدليمي الذي انشق عن حزب السنبلة، والمستشار البرلماني في الغرفة الثانية أهل بابا حمى الذي قدم استقالته من حزب مزوار، وقدم عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة سعيد الشرادي، استقالته ليلتحق بحزب الميزان الذي وضع نصب أعينه انتزاع كرسي المجلس البلدي والمجلس الجهوي من حلف الجماني.

وهو ما ينذر بحرب ضروس وقوية على مناصب رؤساء المجالس المنتخبة بجهة وادي الذهب – لكويرة، خصوصا بين حزب الاستقلال وحلف الحركة الشعبية الذي يقوده رئيس المجلس البلدي صلوح الجماني، ونفى كل من سليمان الدرهم التحاقه بحزب الميزان، مؤكدا أنه مقتنع بحزب الاتحاد الاشتراكي الذي يتولى رئاسة الجهة، ونفى لحبيب انازوم رئيس مجلس كلميم – السمارة التحاقه بحزب الحمامة، مؤكدا بقاءه بحزب الوردة إلى جانب القيادي عبد الوهاب بالفقيه في انتظار التحاق رئيس بلدية الوطية الوعبان نافع ورؤساء بعض جماعات طانطان.

تتمة المقال تحت الإعلان

ولم يسلم حزب رئيس الحكومة من موجة الحركة الانتقالية الحزبية، حيث قدم أعضاء حزب العدالة والتنمية بالسمارة استقالتهم، ويتعلق الأمر بالحسين منيصير، ومحمد الأمين، ولن تتوقف حركة التنقيلات من هذا الحزب وذاك خصوصا مع بدء الإعداد للوائح المترشحين للمجالس المنتخبة والغرف المهنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى