كواليس جهوية

الجديدة | مقرات حساسة تتحول إلى مراحيض

الأسبوع – الجديدة

تحولت بناية كانت مخصصة للدرك الملكي بجماعة أولاد احسين وأخرى كمقر لرئيس ذات الجماعة، لبنايتين مهجورتين يقصدهما المتسكعون الذين جعلوا منها فضاء خاصا بهم، قبل أن تصبح هدفا لشخص ذي سوابق عدلية يحاول السطو عليها بكل الطرق منذ مغادرته السجن، مؤخرا.

والغيب في الأمر، حسب بعض المتتبعين، أن هاتين البنايتين لا تبعدان عن مقر القيادة إلا بأمتار قليلة تستدعي من القيادة الجهوية للدرك الملكي وقائد القيادة التدخل في أقرب وقت من أجل إصلاحها، أو التخلي عنها لفائدة جماعة أولاد أحسين حتى تبادر إلى إنقاذها واستغلالها كمرفق جماعي يمكنه تقديم خدمات إدارية لساكنة جماعة أولاد احسين، وليس “مرحاضا” مهجورا يقصده كل من هب ودب، فما رأي الجنرال بنسليمان في ما يجري؟

النشرة الإخبارية

اشترك الآن للتوصل كل مساء بأهم مقالات اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى