الرباط يا حسرة

الرباط | المدينة العتيقة عاصمة الزوايا المغربية

الاسبوع – الرباط

عشرات المساجد ومئات قبور الأولياء والصالحين وأزيد من 25 زاوية من أشهر الزوايا المغربية، ترصع أرض المدينة العتيقة وتجعل منها بدون منازع عاصمة الزوايا المشهورة ومنها: الزاوية القاسمية بشارع بوقرون، والزاوية الغازية بزنقة بيارة، والزاوية الجيلالية بحومة البحيرة، والزاوية الحمدوشية بسوق لغزل، والزاوية الدرقاوية بدرب الخرازين، والزاوية العيساوية بشارع سيدي بنعيسى، والزاوية التهامية بدرب بنعيسى، والزاوية التيجانية بشارع لعلو، والزاوية الكتانية بباب لعلو، والزاوية البنانية بزنقة الخضارين، والزاوية الكناوية بشارع السويقة، والزاوية الحراقية بدرب كناوة، والزاوية المباركية بدرب الزهراء، والزاوية المختارية بزنقة غنام، والزاوية الدباغية، والزاوية الناصرية، والزاوية الرحمانية، والزاوية القادرية، والزاوية المعطاوية، والزاوية الحنصالية، والزاوية العكارية، والزاوية التلمسانية، والزاوية الغربية، والزاوية القجيرية، وزاوية سيدي الشيخ. وقد تعمدنا ذكر هذه الزوايا لما لها من أتباع داخل وخارج المملكة ويعدون بمئات الآلاف، وحرصنا على عدم التذكير بمئات الأسماء من العلماء والصالحين المدفونين من قلب المدينة العتيقة والمساجد والجوامع التاريخية التي يزخر بها الحي العتيق، وبدلا من استغلال هذه الكنوز الروحية في تنشيط كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياحية والدينية، نتفاجأ بأن هذه الكنوز التاريخية تمت محاصرتها من كل جانب بالجوطيات التي احتلت كل الأزقة والشوارع، وصارت هي المعالم البارزة وأصبح من المستحيل على العائلات ورواد الزوايا الوصول إليها أما فوضى الأسواق على العائلات ورواد الزوايا الوصول إليها أمام فوضى الأسواق الفوضوية، والصراخ المدوي للباعة، وفي بعض الأحيان الصياح المصحوب بالسب والقذف والألفاظ الساقطة، مما يمنع على المواطنين التخشع والصلاة في تلك الزوايا، خصوصا في هذا الشهر المبارك شهر رمضان المعظم. ويا ليت لو تدبرت المقاطعة تدبير هذه المرافق الدينية وجعلها مزارا متاحا لأتباعها وهم بمئات الآلاف، مما في ذلك من تمشيط للحركة التجارية المنظمة.

لكن “تدويرات” مداخيل الجوطيات فرضت هذه الفوضى التي تعيشها المدينة القديمة في الليل والنهار.

النشرة الإخبارية

اشترك الآن للتوصل كل مساء بأهم مقالات اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى