ملف البرلماني المحرشي المساند لزراعة الحشيش على طاولة حصاد وحسني بنسليمان

الرباط – الأسبوع
أصدرت قيادات حزب “البام” تعليماتها الشفوية لعضو المكتب لسياسي لحزب “الجرار”، العربي المحرشي، من التكلم في الملتقيات العامة خلال الفترة القريبة وربما حتى مرور الانتخابات المقبلة، وذلك بسبب تداعيات تصريحاته الأخيرة حول زراعة القنب الهندي بشمال المغرب.
القيادات ذاتها، أحست بأن تصريحات أو “زلة لسان” المحرشي حول الاتهامات التي وجهها لرجال الدرك، والقاضية باستفادتهم من تجارة المخدرات و”حكرتهم” على المزارعين البسطاء الذين دعاهم إلى الثورة في وجوههم، أخذت تأخذ أبعادا خطيرة ومرتفعة بلغت وزيري الداخلية الشرقي اضريس ومحمد حصاد والجنرال حسني بنسليمان، ناهيك عن بن كيران وفريقه الحكومي والبرلماني الذي يدفع به إلى فتح تحقيق حكومي بشأنها، ولما لا رفع تظلم إلى الجهات العليا حفاظا على كرامة مؤسسة الدرك الملكي التي مسها المحرشي في اتهامات مباشرة.
وأمام دخول حزب العدالة والتنمية على الخط، وإصدار بيان موقع من الأمانة العامة لـ”البي جي دي” يعتبر فيه خطاب المحرشي خطاب يقوم بـ”استعداء ساكنة الشمال على الدولة وعلى المؤسسات ويحيي فتيل النزعة المناطقية”، وجعل حكيم حزب “البي جي دي” سليمان العمراني يصفه بـ”اللعب بالنار”، قرر حزب “البام” صياغة رده على هذا التصعيد الخطير، ويتجه البعض كي يكون مرفوقا ببيان رسمي عن المكتب السياسي لحزب “الجرار”.