مواطنون من جماعة فم الحصن يفضلون الالتحاق بكلميم بدل سوس
فم الحصن – الأسبوع
صادق أعضاء بلدية فم الحصن على رفع ملتمس لوزير الداخلية من أجل إبقاء بلدية فم الحصن تابعة لجهة كلميم – وادي نون، بعد أن تقرر إلحاقها بجهة سوس، وهو القرار الذي خلف استياء عميقا لدى بعض ساكنة فم الحصن التي أقر رئيسها محمد أوضور الخبير المحاسباتي، بأن غالبية الساكنة شاركت في إحصاء تحديد الهوية الذي أشرفت عليه الأمم المتحدة، الشيء الذي يعتبر أن قبائل فم الحصن تنحدر من الأقاليم الصحراوية، فضلا عن الأوراش الكبرى التي باشرتها الجماعة مع الجهة ووزارة الداخلية ووكالة الجنوب، وكشف أوضور بمناسبة مهرجان الواحات المنظم تحت شعار: “التغييرات المناخية والتنمية المستدامة ودور المجتمع المدني في احتواء الظاهرة وتحقيق التنمية المستدامة”، عن وعد وزير الداخلية بتلبية ملتمس الجماعة في إحدى جلسات لجان البرلمان، قبل أن يصدر قرارا مخالفا لوعد الوزير.