رحيل أول عامل على إقليم طرفاية يوحد خصوم السياسة
طرفاية – الأسبوع
جمع موسم “عمر أو عمران” بجماعة لقصابي أعيان ووجهاء وأقطاب قبائل الصحراء، الذين فرقت بينهم السياسية فوحدتهم مناسبة رحيل الحاج علي بوعيدة الزعيم السياسي التاريخي الذي عينه الملك الراحل الحسن الثاني أول عامل على إقليم طرفاية، وهو المشهود له بتأسيس “الكبانية” التي تعتبر مهد الاقتصاد بالصحراء بينه وبين “حماد الدرهم” و”فيضول” و”فراجي ولد الرزمة”. وقد جاء تعيينه بناء على المكانة التاريخية للمرحوم علي بوعيدة، ولمواقفه الوطنية الثابتة التي لزمته طيلة مشوار حياته العامرة والمزدهرة بالمواقف والمحطات المبنية على الثوابت الوطنية في صفوف جيش التحرير والمقاومة، وقد سبق أن حوكم بالإعدام إلى جانب الصحراويين المقاومين الذين نفتهم إسبانيا إلى جزيرة فينتي بينتورا، وعين قنصلا عاما للمغرب بالعاصمة الاقتصادية الموريطانية نواذيبو، وبقي على تلك الصفة إلى أن وافته المنية.
وعرفت النسخة الثالثة من السباق الوطني للمرحوم علي بوعيدة التي ترأسها محمد بن ريباك والي جهة كلميم – السمارة، والمنظمة من طرف مؤسسة بوعيدة للأعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية بالقصابي تكوست بكلميم، حضورا قويا لأهم الأبطال الرياضيين المغاربة، حيث أكد امبارك بوعيدة مدير التظاهرة بأن النسخة الحالية تميزت بميلاد مؤسسة بوعيدة التي ترأسها امباركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، والتي تهدف إلى الانخراط في دعم المجالات الاجتماعية مع مختلف الشركاء.