جهات

مريرت | سحابة صيف تفضح غشاشي التجهيز

الاسبوع -شجيع محمد

بعد انتهاء أشغال إصلاح وتبليط أزقة وشوارع مدينة مريرت والتي لم تمر عليها سوى شهور قليلة، عرت التساقطات الرعدية التي همت المنطقة في الأيام الأخيرة عن الوجه المستور، فتحولت الأزقة إلى وديان وبرك مائیة تهدد سلامة المباني المجاورة والسير العادي لحركة السير، لتظهر بذلك الهيكلة المغشوشة في ظل غياب وسائل المراقبة واللجان النائمة التي كان من المفترض أن تقوم بواجبها تجاه الحدث.

وخلف الأمر استياء عميقا لدى سكان المدينة، وذكروا بامتعاض شديد أن المشاريع التي تهم المدينة بجميع أشكالها وميزانياتها المرصودة أضحت لقمة سائغة يتهافت عليها المقاولون وشركاءهم.

تتمة المقال تحت الإعلان

وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول جدوى المبالغ المالية المهمة المرصودة لأوراش ستنتهي بالتلف كبقیة المشاريع السابقة، ولا يمر مشروع بالمدينة دون أن تظهر عيوبه، مما يثبت عدم وجود رؤية مستقبلية والتلاعب بالميزانيات المرصودة وانعدام المعايير المعمول بها، خصوصا أن المشروع أضحى محل شكوك الساكنة بسبب ما سماه متتبعون تحريف المسار المبرمج لإصلاح طرق الأحياء في ظل غیاب المشرفين والشركاء وكذا الورقة التعريفیة للمشروع، وتمكين الساكنة من الاطلاع على دفتر التحملات.

 

 

تتمة المقال تحت الإعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى