كواليس الأخبار

حديث عن محاولة إفساد انتخابات المجلس الأعلى للسلطة القضائية

الرباط – الأسبوع

يبدو أن المرض الذي أصاب الأحزاب السياسية، قد انتقل مؤخرا إلى القضاة، الذين يفترض فيهم الترفع عن المشاكل الهامشية، والاعتماد على أساليب متطورة لتدبير الاختلاف بدل إعمال مسطرة الطرد التي ساهمت في خلق إطارات واهنة، فعلى هذا المنوال جرد المكتب المركزي للودادية الحسنية للقضاة القاضي نور الدين الرياحي، وأحمد الموساوي، وعبد العالي المصباحي، وعبد الهادي الأمين، ورشيد عثمان، والتهامي الدباغ من العضوية، كما أعلنت عن ذلك مصادر إعلامية.

وفي تعليقه على الخبر، قال نور الدين الرياحي رئيس رابطة قضاة المغرب، والمحامي العام بمحكمة النقض بقوله: “لقد بقي مكان العقلاء والأدباء والأقلام الراقية للقضاة شاغرا مع الأسف في الودادية، وكشف نفس المصدر عزم أعضاء مكتب محكمة النقض والمكتب المركزي على عقد ندوة صحفية لفضح ومعرفة من يغزل في خفاء نسيج هذه الودادية ومن له مصلحة في إفساد المحطة التي يراهن عليها جميع المغاربة في إصلاح المنظومة القضائية، وهي انتخابات المجلس الأعلى للسلطة القضائية في إطار دستور 2011 الذي يظهر أن الودادية لم تدرك بعد روحه، حسب قوله، ووصف قرارات الودادية بأنها قرارات تصدر من طرف أشخاص غيري ذوي صفة ولا يتوفرون على مشروعية تجميد ذبابة، فبالأحرى عضوية كبار محكمة النقض نفوسا وفقها وتاريخا وأصلا” .

النشرة الإخبارية

اشترك الآن للتوصل كل مساء بأهم مقالات اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى