أعلنت المؤسسة الملكية للاستثمارات “س إن إي” في إطار عملية التحريك، التي يقوم بها الرئيس الجديد للمؤسسة، حسن الورياغلي، عن قرارات شجاعة، بإسناد مسؤوليات كبرى لسيدتين معروفتين بجديتهما وخبرتهما، نادية الفاسي، في الصورة، إلى اليسار، كرئيسة مديرة عامة، لشركة، إينوي، للاتصالات التلفونية، ليحتفظ الفرنسي “فريديريك دوبور” بمهمة مدير عام تحت رئاستها، كما سميت، الخبيرة المالية، نفيسة القصار، مديرة تنفيذية لمؤسسة الاستثمار الوطنية، في الصورة الى اليمين. ويتزامن هذا القرار في ما يتعلق بشركة إينوي، مع البداية
بإدماج الفاعل “g4” في اتصالات “إينوي”. كثير من الذين تتبعوا عملية تعيين الورياغلي حسن، في المؤسسة الاقتصادية الكبرى، كانوا يتوقعون منه تجديد الرؤيا في تعامل هذه المؤسسة، حيث إن هذه أول مرة تسند فيها مهام عليا لسيدات مغربيات.