هل تفصح أسئلة البرلمان عن أسباب صعود الحسيمة وسقوط خنيفرة؟
20 يونيو، 2015
دقيقة واحدة
إلياس العمري
الرباط – الأسبوع
بدأ حزب التقدم والاشتراكية وعلى غير عادته في فتح جبهة صراع جديدة، وهذه المرة بطريقة غير مسبوقة وغير مباشرة مع حزب الأصالة والمعاصرة، بعدما كانت مختلف أوجه الصراع في السابق بين التقدميين وحزبي الاتحاد الاشتراكي والاستقلال.
هذا ما يستنتجه عدد من المتتبعين من خلال لجوء حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب إلى وضع سؤال شفوي عاجل موجه لوزير الشباب والرياضة حول ما سماه مضمون السؤال بـ”النتائج والصراعات التي عرفتها البطولة الوطنية لكرة القدم في دورتها الأخيرة”.
المحللون يرون في مضمون السؤال إشارة إلى ما تم تداوله في عدد من المواقع لإلكترونية وموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” والوقفات الاحتجاجية “كما حصل للجماهير الخنيفرية أمام مقر العمالة”، احتجاجا واتهاما للجامعة برئاسة فوزي لقجع المقرب من حزب “البام”، وشبهة اللقاء الأخير الذي عرف فوز فريق شباب الحسيمة الذي يرأسه القيادي إلياس العمري، والذي جنب الفريق النزول إلى الدرجة الثانية مصير شباب خنيفرة.