الرباط – الأسبوع
بدأت حدة شراسة حرب الانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة خلال شهر شتنبر المقبل، ترتفع بجهة فاس وبطريقة بعض خصوم شباط غير المسبوقة.
الحرب التي بات يطلق عليها الآن “عاصفة الحزم” من أجل “فتح فاس” أو “تحرير فاس” من بين يدي الأمين العام لحزب الاستقلال اشتدت اليوم في العلن وفي الخفاء، وسارت تستبيح كل وسائل “الزرود” والاستقطاب والاجتماعات في الفيلات وفي رياضات فاس يوميا تقريبا.
ففي العلن، هناك ارتفاع وتيرة المؤتمرات الحزبية من طرف حزب الاستقلال وأنصاره بفاس وتحالفاته في المعارضة كـ”البام” وفي القريب حزب الاتحاد الاشتراكي، واكتساح شباط لمعاقل خصومه في تحالف الأغلبية كما وقع في منطقة “موزار مرموشة” معقل العنصر، في مقابل ذلك هناك عمل سري يقوده حزبا العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار في بيت الحاج عبو بفاس لاستقطاب رؤساء الجماعات بالجهة.
العملية نفسها، تخوضها العدالة والتنمية لاستقطاب الغاضبين في صفوف الاتحاديين المختلفين مع إدريس لشكر وفي صفوف “البام” بفاس، ناهيك عن سيطرة العدالة والتنمية بقيادة بوانو داخل جهة مكناس، وسعيه لخلق تحالف حكومي مصغر بمكناس وجهة فاس بين أحزاب الحكومة بالرباط.