توفي طفل ذو الأربع سنوات بعد أن عضه كلب ضال مسعور بمركز “أيت عتاب”، خلال أيام الموسم السنوي مولاي عيسى بن إدريس.
ولم تظهر عليه علامات مرض “داء الكلب” إلا بعد مرور أزيد من 47 يوما، حيث لم يخضع للعلاج ولم يعرض على طبيب حين عضه الكلب، ليلقى حتفه بمرض من الأمراض التي تم القضاء عليها منذ قرون خلت.
وشملت حصص العلاج الوقائي لكل أفراد العائلة والمحيطين بهم، حالة غضب من طرف السكان الذين حجوا إلى مكان أخذ الحقن، حيث طالبوا بإخضاعهم جميعا للفحوصات والعلاجات الضرورية، وهو ما أسفر عن حقن أزيد من 20 فردا ممن كانوا في اتصال مباشر مع الطفل.
وقال بعض المواطنين إنهم يعانون الأمرين بسبب مجموعة من البؤر التي تعتبر نقطة تجمع هذا النوع من الكلاب، والتي يعد مطرح النفايات الذي أخذ مساحة كبيرة من السوق الأسبوعي واحدا منها، وتساءلوا من سيضمن لهم الوقاية الصحية؟ ومن المسؤول عن انتشار مطارح النفايات التي صارت رقم واحد في استدراج مختلف أنواع الحيوانات والحشرات الضارة؟