ثمن المحامون العرب في بيانهم الختامي الذي عاشت أطواره مدينة العيون، بحكم انتمائها إلى الدائرة القضائية التي تضم استئنافيتي أكادير والعيون خلاصات الاجتماع الأخير، وكانت مبادرة عقد الجلسة الختامية لمؤتمر اتحاد المحامين العرب بالعيون من توقيع نقيب المحامين بهيئة أكادير العيون، وهو واحد من أبناء الأقاليم الصحراوية الأستاذ بوزولال المنحدر من مدينة طانطان.
وأفادت تصريحات مجموعة من أعضاء المكتب التنفيذي بأهمية اقتراح المغرب باعتماد الحكم الذاتي كقاعدة لإنهاء الصراع المفتعل حول الصحراء، وكان والي الجهة محمد يحظيه بوشعاب إلى جانب رئيس بلدية العيون والمنتخبون والسلطات، قد ترأس الجلسة الافتتاحية التي تم خلالها تلاوة مشروع البيان الختامي المشيد بعدالة قضية الصحراء المغربية، وارتدى جميع المؤتمرين اللباس الصحراوي المتمثل في الدراعة بالنسبة للرجال والملحفة بالنسبة للنساء.
ومكنت زيارة المحامين العرب إلى مدينة العيون من محو تلك الصورة التي يسوقها أعداء الوحدة الترابية حول الأقاليم الجنوبية، وهو ما دفع المحامي النقيب أحمد شندب من لبنان إلى الإقرار بما عاشه من أمن وطمأنينة في الصحراء، ومكنته الزيارة من أخذ صورة حقيقية على أوراش التنمية الثقافية والرياضية التي توقفوا عليها، داعيا جبهة البوليساريو إلى تحكيم العقل.