تطوان – زهير البوحاطي
بعدما تحولت مجموعة من المطاعم إلى حديث العام والخاص بمدينة تطوان، حيث تستعين هذه الأخيرة في وجباتها المقدمة للزبائن بلحوم فاسدة وغير صالحة للاستهلاك، أقدمت السلطات المحلية بتطوان مرفقة بالطبيب البيطري الذي لم يرَ نور الشمس منذ توليه مسؤولية قسم حفظ الصحة، باقتحام أحد المطاعم المشهورة باسم صاحبها بطريق مرتيل الواقع بالحي الإداري والذي يتواجد داخل محطة البنزين، حيث تم ضبط حوالي 345 كيلوغراما من اللحوم الفاسدة وغير صالحة للاستهلاك والتي تقدر بأكثر من 29 ألف درهم.
وأكدت مصادر من الجماعة أن صاحب المطعم كان يستورد هذه اللحوم من منطقة “وادي لو” التي تمتاز بالذبائح السرية التي لا تخضع لأية مراقبة بيطرية، حيث تقْطَع هذه اللحوم مسافة 40 كيلومترا من “وادي لو” إلى مدينة تطوان في وضعية كارثية في غياب آلات التبريد، مما يعجل بتلفها ويجعل الإقبال على استهلاكها خطرا.
فإلى متى ستظل صحة المواطنين على كفوف عفاريت يتلاعبون بها كيفما شاءوا دون حسيب ولا رقيب؟ وإلى متى سيظل قسم حفظ الصحة غير مبالٍ بمراقبة الأخطار المحيطة بساكنة تطوان من سموم تقدمها المطاعم ومحلات الأكلات الخفيفة.