كواليس الأخبار | المغرب والجزائر: “اللي درقك بخيط.. درقو بحيط”
الرباط: الأسبوع
علمت “الأسبوع” أن طلبات العروض التي كانت ولاية وجدة قد طرحتها لبناء سياج حديدي وإسمنتي على الحدود المغربية الجزائرية ستفتح، يوم غد الجمعة، بمقر الولاية.
في السياق ذاته، قالت مصادر من الجهة الشرقية إن والي الجهة يعقد اجتماعات ماراطونية مع المسؤولين الأمنيين بالجهة ومع نواب الجهة لتدارس آخر الترتيبات لبناء هذا السياج الحديدي في المظهر والإسمنتي في الأسفل على طول الحدود المغربية الجزائرية ابتداء من مدينة السعيدية.
بناء هذا السياج الذي من المنتظر أن يصل إلى طول 450 كيلومترا على الحدود والذي سيتم تدريجيا وبتمويل مغربي مع مساعدات خارجية، جاء لعدة أسباب أهمها محاربة تهريب “القرقوبي” وأبرزها قضية حقوق الإنسان والمهاجرين من دول الساحل وجنوب الصحراء بصفة خاصة، حيث كشفت تقارير أمنية أن السلطات الجزائرية ومنذ إعلان المغرب عزمه تسوية وضعية المهاجرين الأفارقة واهتمامه بوضعيتهم بدأ يتعرض لحملة إغراق الحدود المغربية بهؤلاء من طرف السلطات الجزائرية، بل هناك حديث عن الاعتداء على هؤلاء فوق الحدود ورميهم فوق الأراضي المغربية لإحراج المغرب على المستوى الدولي بخصوص ملف المهاجرين الأفارقة.
