ورزازات – الأسبوع
تتداول الأوساط الاقتصادية والسياسية المغربية الحديث عن أزمة كبيرة اقتصادية ومالية ستضرب المغرب وعدد من القطاعات الحيوية، بسبب شركة إسبانية كبرى كانت تساهم بقوة في شركة عقارية متنوعة مغربية كبرى تساهم في عدد من المجالات الاقتصادية وتمول عددا من المشاريع الحيوية والاستراتيجية بالمغرب.
المدير العام لهذه الشركة الإسبانية التي تشكل الشريك الأساسي لنظيرتها المغربية التي تأسست قبل ست سنوات تشتغل في العقار النوعي والضخم وفي بناء وتمويل عدة مشاريع مهيكلة بالمغرب كبناء المراكز التجارية الكبرى والمعامل الكبرى والمناطق الصناعية الكبرى والعقارات الكبرى بورزازات، فر إلى إسبانيا وأعلن من هناك عن إفلاس الشركة المعنية مما ترك المغاربة في حيرة من أمرهم، وترك عدد من الممولين والموزعين والشركاء والبنوك المرتبطة مع الشركة في دهشة من حجم الخسارات الاقتصادية والمالية التي ستتكبدها.