الرباط – الأسبوع

    لزم الحبيب الشوباني وزير العلاقات مع البرلمان مكتبه بمقر مجلس النواب طيلة الثلاثاء الماضي، ورفض الالتحاق كعادته بمقعده داخل القاعة العامة لمجلس النواب ومشاركته طيلة الجلسة العامة للأسئلة الشفوية.

الشوباني فضل متابعة الجلسة من مكتبه بمقر مجلس النواب، في حين “خطيبته” سمية بنخلدون تحدث الجميع وحضرت الجلسة العامة لمجلس النواب، وأجابت على أسئلة النواب في موضوع التعليم العالي.

إلى ذلك، تروج قيادات في حزب “المصباح” أخبارا مفادها أن الوزير الشوباني والوزيرة سمية بنخلدون هما من حرص على تسريب خبر خطبتهما “غير الواقعة بعد”، وذلك للدفع بموضوع علاقتهما نحو العلن ومن تم معرفة ردود أفعال كافة أطياف المجتمع، وكذا معرفة ردود أفعال القياديين الحركيين وزعماء حزب المصباح في الموضوع.

إلى ذلك، لم يتخذ بن كيران بعد قرارا في الموضوع الذي يحاول جعل القرار النهائي فيه قرار الأمانة العامة للحزب، في مقابل دخول قياديين من الحزب على الخط ومطالبة الشوباني وسمية بنخلدون بالاستقالة من الحكومة تجنبا “لسقوط المشروع الإصلاحي للحزب برمته”.