أنهت لجنة المفوضية السامية لحقوق الإنسان زيارتها للعيون والداخلة، والتي افتتحتها بلقاءات واجتماعات بمقري اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان العيون – السمارة والداخلة – أوسرد. واقتنع الوفد بتجربة اللجن الجهوية في مجال حماية وصيانة حقوق الإنسان، وكذا برنامج العمل الخاص بهما في مجال التثقيف والتدريب في المواضيع والميادين ذات الصلة، الشيء الذي جعل المغرب يتقدم خطوات في اتجاه اكتساب مصداقية دولية وجهوية وبشهادة دولية تمت الإشارة إليها في تقارير أممية سابقة، ولأول مرة تستمع اللجنة الأممية إلى نادي الصحافة بالصحراء الذي استفرد بنيل أزيد من 90 دقيقة كانت كافية لتناول مجموعة من المواضيع الحساسة التي لها علاقة بحرية المعلومة، وتمكن أعضاء اللجنة الذين رافقهم مترجمون من جمع معطيات من جميع الأطراف والوقوف على التطورات الإيجابية، ثم رصد المعيقات والتحديات المسجلة.
ويجهل لحد الآن سبب هجوم شخصين على مقر اللجنة الجهوية والاعتداء على أحد أعضاء اللجنة، الشيء الذي يبرز أن مسألة حقوق الإنسان تستلزم الحماية والأمن لضمان أجرأة مواثيقها الدولية بالشفافية والديمقراطية.