إذا كان عمال الشركة المكلفة بتدبير قطاع النظافة يقتصر عملهم على تنظيف الأزقة والشوارع من الأوراق المهملة، من هي الجهة المكلفة بإزالة جبال من الأتربة والأحجار المجمعة في العديد من شوارع وأزقة أزمور، حتى إن العديد من الأزقة والدروب والشوارع أصبحت مغلقة تماما في وجه المارة والسيارات بفعل أكوام من الأحجار والأتربة التي يتخلص منه أصحابها في واضحة النهار وأمام أعين المسؤولين، ويقدمون على رميها علنا بواسطة الشاحنات في كل أزقة وأحياء أزمور، وسبق وقرأت في إحدى المجلات التي تصدر من الخليج أن بلدية دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة أصدرت قرارات بإحالة كل من تورط في رمي الأتربة والأحجار التي سمتها بين قوسين بـ”الردم” إلى القضاء.
وعبارة “الردم” نستعملها أيضا نحن المغاربة، لماذا كل من تورط عندنا في رمي “الردم” لا يحال على القضاء حتى يشعر كل فوضوي وما أكثرهم في هذه المدينة بأنهم في دولة القانون والقضاء.
شكيب جلال (أزمور)