بان كيمون يتحرك لتعديل الاتفاق العسكري من أجل فسح مجال أكبر للمينورسو
1 مايو، 2015
دقيقة واحدة
عبد الله جداد – الأسبوع
كشف التقرير الأخير للأمين العام الأممي “بان كيمون” الذي تبنته الأمم المتحدة، عن نشاط استثنائي في الواجهة العسكرية للتدبير الأممي، فقد شهد العام الفارط مشاورات مكثفة وغير مسبوقة مع المسؤولين العسكريين لكل من المغرب وجبهة البوليساريو، تتعلق بالاتفاق العسكري رقم “1” المندرج ضمن اتفاقية وقف إطلاق النار المبرمة منذ بداية التسعينيات.
مشاورات انطلقت بعد ضغوط أممية كبيرة على طرفي النزاع وسعيها إلى تدقيق البنود التي تعتبرها غامضة، خاصة ما يتعلق ببعثة الـ”مينورسو” بحضور الدول المساهمة في تشكيلتها العسكرية، وأشاد “بان كيمون” بهذه المشاورات التي تقودها بعثة الـ”مينورسو” المكلفة بمراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في الصحراء، وبما قدمه الطرفان العسكريان بهذا الخصوص، دون أن يكشف عن الاقتراحات المقدمة.
خلال ثلاث جولات من المشاورات مع مسؤولين بالجيش الملكي، انعقدت خلال شهور مارس وأبريل ويونيو من سنة 2014، في ما احتاجت إلى عقد أربع جولات من المشاورات مع قادة عسكريين من البوليساريو، انعقدت في كل من مارس وأبريل وماي ويونيو من السنة نفسها. وتحدث التقرير الأممي عن مساع للقيام بـ”ملاءمة” الاتفاق العسكري الأول بين الجانبين، للحفاظ على الوضع القائم منذ وقف إطلاق النار عام 1991.
وقال “بان كيمون” في تقريره الجديد إن اختلاف الطرفين في تأويل مهام المينورسو يحد من فعاليتها.