صدر اعتراف ضمني بانتماء عمالة سيدي إفني لجهات الصحراء بعد مشروع الجهات الجديد الذي صادقت عليه الحكومة، وسيعوض سيدي إفني إقليم السمارة الذي سيلتحق بجهة العيون – الساقية الحمراء، وقد تأكد ذلك خلال اللقاء التشاوري لإعداد المخطط الجهوي الجديد لإعداد التراب بجهة كلميم – وادي نون، أبرز فيه صالح داحا عامل إقليم سيدي إفني الخطوط العريضة للقاء التشاوري الذي يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات التمهيدية للمصادقة على تقرير التشخيص الترابي، الذي شرعت مصالح المفتشية الجهوية للتعمير وإعداد التراب لجهة كلميم – السمارة في إعداده للخروج برؤية تصورية للتنمية المحلية للإقليم في إطاره الجهوي استشرافا للتقسيم الجهوي الجديد؛ حيث يهدف هذا اللقاء التشاوري إلى تشخيص دقيق للمؤهلات والإكراهات التي تعترض فرص التنمية على مستوى الإقليم في أفق بلورة مقترحات مشاريع مهيكلة ناجعة وقابلة للتنفيذ، ويهدف المخطط الجهوي بالأساس إلى إنجاز وثيقة لإعداد التراب ذات رؤية من 20 إلى 25 سنة.