أفادت مصادر محلية في مدينة القنيطرة أن أحد أطباء الأسنان بالمدينة تسبب في وفاة سيدة لم تبلغ ربيعها الثالث.
وحسب ذات المصدر، فإن والد الضحية أكد أن ابنته توجهت إلى طبيب الأسنان من أجل إزالة “ضرس العقل”، وهو ما تم لكن بعد مضي ثلاثة أيام تدهورت حالتها الصحية لتقرر العودة إلى طبيب الأسنان من أجل استفساره عن السبب وراء ما ألم بها، ليخبرها أن الحالة جد عادية واصفا لها مضادات حيوية من أجل إزالة الألم.
غير أن الصدمة الكبرى، حسب الطبيب المشرف على علاجها، هي أن عملية إزالة الضرس التي أجرتها كانت السبب الرئيسي وراء إصابتها بالسرطان وبالتالي وفاتها.