جهات

آسفي | الكنيسة الإسبانية بالمدينة العتيقة تستعد لقرع أجراسها من جديد

آسفي – الأسبوع

       قامت المفتشية الجهوية للمباني التاريخية بشراكة مع جمعية “آسفو للمدينة العتيقة” بأشغال إغلاق النوافذ وجميع الفتحات والمنافذ المؤدية إلى داخل الكنيسة الإسبانية بالمدينة العتيقة آسفي، حفاظا عليها من النهب والتدمير.

وتأتي هذه المبادرة بعد أن وجهت جمعية “آسفو للمدينة العتيقة” عدة نداءات استغاثة إلى السلطات المحلية وعدة جهات حكومية أخرى معنية من أجل وقف عمليات النهب والتدمير التي تتعرض لها الكنيسة.

وطالبت عدد من جمعيات المجتمع المدني بآسفي في عدة مناسبات وزارة الثقافة والمجلس البلدي بذات المدينة بإحياء هذه المعلمة وتصنيفها لما تمثله من قيمة تراثية وطنية.

وسبق أن تعرضت هذه الكنيسة الإسبانية وعلى مدى سنين عدة وإلى يومنا هذا إلى عمليات نهب وتخريب في غفلة من جميع الجهات، حيث تمت سرقة جرس الكنيسة والزليج إضافة إلى الأبواب والنوافذ الخشبية، الشيء الذي جعلها مهددة بالانهيار بسبب حجم الأضرار التي تعرضت لها عبر أعوام.

يذكر أن تاريخ تشييد هذه المعلمة يعود إلى القرن الثامن عشر الميلادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى