خلال زيارتها لمدينة طانطان، أكدت شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء أن محطة التحلية بـ”سهب الحرشة” مشروع نوعي يجب الافتخار به محليا وجهويا وليس تبذيرا للمال العام، حسب تعبيرها.
واعتبرت انخفاض الطاقة الإنتاجية في المحطة لا يعني فشل المشروع، وقالت الوزيرة للمنتخبين لا تتحولوا إلى تقنيين أكثر من التقنيين، بعدما صرحت “نحن لسنا أمام محاكمة للمكتب الوطني للماء الذي يشرف عليه الفاسي الفهري”.
ولم تستسغ الوزيرة التكاليف الباهظة للربط بشبكة الماء بين منازل طانطان، وحددت شهر ماي المقبل لإنهاء مجموعة من المشاكل المتعلقة بقطاع الماء والصرف الصحي.