عاد الحديث بقوة، الأسبوع الماضي، عن الغضبة الملكية الكبرى على منتخبي وعمدة عاصمة جهة سوس – ماسة، مدينة أكادير.
هذا الحديث الذي سار قلق السوسيين والعائلات وسار الحديث اليومي بين كبار رجال المال والأعمال بأكادير، تجسده مقاطعة الملك لمدينة أكادير منذ مدة لم يعد أهل سوس يطيقون جفاءها.
هذه الغضبة الملكية التي يقول كثيرون إنها جاءت بسبب عدة مشاريع تعمد عمدة المدينة القيام بها ضد العديد من الشركاء في الوزارات والمسؤولين في الدولة، واعتراض عمدة أكادير على مشاريع أخرى كانت برضى من جهات عليا تهم استثمارات عقارية وسياحية، وحتى مشروع “ترامواي” بشراكة مع عاصمة أوروبية تم رفضه، مما جعل الملك يغضب ويقاطع المدينة دون تدخل في شؤون تسييرها الذي يمارسه عمدة المدينة تحت مسؤوليته.
المصادر ذاتها، أكدت الغضبة الملكية وربطتها بالخرجة الكبيرة للحسن حداد وزير السياحة، الأسبوع الفارط، في تجمع بنفس المدينة والذي صَرَّفَ عبره غضب الحكومة، واتهم صراحة عمدة المدينة ورئيس الجهة بعرقلة الاستثمارات الهامة بها وبالجهة عموما.