بعد الضجة الكبرى التي أثارتها “إشاعة” الفضيحة الأخلاقية التي هزت حكومة بن كيران، ومعها حزب العدالة والتنمية، وقبلهما حركة التوحيد والإصلاح “ماكينة” تربية الوزراء وأطر حزب العدالة والتنمية، يعيش أنصار الحزب الإسلامي والحركة الإسلامية صدمة كبرى زادها صمت القياديين المعنيين رهبة وسط القواعد.
هذه الفضيحة “الإشاعة” التي زعزعت نفسية أبناء حركة التوحيد والإصلاح بجميع الأقاليم، دفعت بالعديد من هؤلاء إلى الضغط على قيادتهم من أجل إجبار الوزير المعني بالحديث في الموضوع.
قياديون في حركة التوحيد والإصلاح ذهبوا إلى حد الحديث عن استدعاء بن كيران للمثول أمامهم وإخبارهم بتفاصيل الموضوع الذي يشكل أكبر هزة للحركة التي لم تواجه في حياتها تحدٍ مثل الذي تواجهه اليوم، حيث تستطيع مواجهة جميع التحديات وحرب المخزن والتضييق إلا قضايا “التربية والأخلاق” فهي رهان بالنسبة لها، وأية ضربة بخصوصها يشكل زلزالا في صفوف الأتباع.
والسؤال الذي تثيره بعض القيادات داخل العدالة والتنمية هو: هل يجرؤ المستشار الشيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح في ديوان رئيسه رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران على فتح هذا الملف؟