علمت “الأسبوع” من مقربين من عبد الإله بن كيران أن رئيس الحكومة غضب بشدة من الشرقي اضريس الوزير المنتدب في وزارة الداخلية، بسبب حديث هذا الأخير عن أجندة الانتخابات وادعائه بأنها غير محسومة ومازالت محل مفاوضات مع الأطراف السياسية.
وأشارت ذات المصادر إلى أن بن كيران اتصل باضريس ليعبر له عن غضبه من تصريحاته داخل اجتماع لجنة الداخلية، بكون أجندة الانتخابات ليست نهائية وأن المشاورات لا تزال قائمة حولها.
المصادر ذاتها، تشير إلى أن بن كيران نبه اضريس بقوة إلى أن مثل هذه المواضيع الكبرى كأجندة الانتخابات لا تقرر فيها الحكومة وحدها دون استشارة جلالة الملك، ثم “إن جلالة الملك أعطى موافقته على تاريخ إجراء جميع الانتخابات وإن الأمر قد حسم في هذا الباب، بقي الحديث فقط حول مضمون القوانين الانتخابية وشكلها، أما التواريخ فقد حسمت وبن كيران والحكومة لن يتراجعا على هذه التواريخ”، تقول ذات المصادر.