أجمعت تصريحات فعاليات اقتصادية وسياسية واجتماعية لـ”الأسبوع” على أهمية تنظيم منتدى “كرانس مونتانا” بالداخلة، والضجة المفتعلة لجبهة البوليساريو التي سخرتها الجزائر للضغط على الدول الإفريقية والأوروبية لمنعها من المشاركة والتأثير فيها، غير أن إرادة منظمي المنتدى كانت أقوى من الجزائر والبوليساريو، حيث أكد كل من: محمد سالم المعروفي ناشط حقوقي، والحبيب اهويدي صحفي، وماء العينين بوكرن عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، والدليمي سيتو رئيسة جمعية أطفالنا للتضامن الاجتماعي، وزينب الكوري رئيسة اتحاد العمل النسائي، بأن الداخلة كسبت رهان التحدي وحققت قفزة نوعية ستمكنها مستقبلا من أن تصبح قطبا جذابا لأهم المنتديات العالمية، واعتبرت زهراء المعافري المديرة العامة للمركز المغربي لإنعاش المبادرات، هذا الاحتضان للمنتدى فرصة تستجيب لأهداف المركز وفلسفته وخصوصا العمق الإفريقي الذي يشكل نسبة 22 في المئة، كلها موجهة لسوق إفريقيا جنوب الصحراء، إذ يعتبر تنمية التجارة البينية من خلال المشاركة في المعارض العالمية سواء بباماكو، أو أبيدجان، أو بواكادوكو، وبوكوتونوا، سيفتح آفاقا واسعة أمام المغرب، ومن جهته أبرز حسن السنتيسي رئيس الجمعية المغربية للمصدرين بالداخلة البعد السياسي العميق للمنتدى والفرصة التي سمحت للعالم بأن يكتشف مدينة الداخلة، وما تنعم به الصحراء المغربية من استقرار.