الرباط – الأسبوع
يبدو أن الجشع والطمع في حصد الأصوات الانتخابية عمى عيون سماسرة ومحترفي الانتخابات، وساروا قابلين لاستغلال أي شيء مقابل استمالة الأصوات حتى لو كانت حقوق الأرامل والأيتام.
فقد دشن عدد من سماسرة الانتخابات في عدد من المدن عملية الإعداد للانتخابات المقبلة بكل الوسائل(..) ومنها نسخ العديد من استمارات الاستفادة من التعويضات الخاصة بالنساء الأرامل، وتوزيعها شخصيا عليهن ومساعدتهن في ملئها وتوجيههن إلى مقرات العمالات لوضعها.
كما أن تصريف هذه الاستمارات يتم ربطه بالانتماء السياسي في بعض المدن، بحيث يقول المقربون من أحزاب الحكومة للأرامل بأن حكومتهم هي صاحبة الفضل في القرار، بينما أحزاب المعارضة تقول لهن إن هذه الحقوق يعطيها العمال والولاة بالأقاليم ولا علاقة للحكومة بها.
إلى ذلك، صدمت بعض الأرامل باشتراط الجهات المسؤولة نسخة من بطاقة نظام المساعدة الطبية “راميد”، والتي غالبا ما لا لا تتوفر عليها بعض النساء البسيطات اللواتي يشتغلن بثمن هزيل في القطاع الخاص كشركات النظافة مثلا، حيث يمنعهن هذا الشرط في نهاية المطاف من تعويضات الأرامل.