صدر بلاغ عن المنسحبين من اتحاد المغرب يقول: “إيمانا منا بالدور التاريخي الذي تنهض به مجموعة من مكونات الحركة الثقافية والسياسية التقدمية في المغرب، بحيث كانت دوما في طليعة النضال من أجل محاربة الفساد والاستبداد وإرساء ثقافة المحاسبة، سواء في الدولة أو المجتمع المدني، ولوضع حد لتمييع المشهد الثقافي؛ فإننا نرى أن ما بات عليه اليوم وضع منظمة ثقافية عتيدة هي “اتحاد كتاب المغرب”، من ارتهان بين يدي قلة لا تمثل في السياق الراهن رأي أغلبية الكتاب المغاربة، نتج عنه تحويل لدور المنظمة الطبيعي، وعبث برصيدها التاريخي لأجل تحقيق مكاسب شخصية ضيقة، مع مراكمة الأخطاء التسييرية والطيش غير المسبوق في إبداء المواقف الفاقدة للعمق وللصدى والشرعية القاعدية، فإننا نعتقد أن بقاءنا في الاتحاد في وضعه الحالي، يعتبر تزكية منا لهذا الزوغ، وقبولا منا له، لهذا نعلن انسحابنا من “اتحاد كتاب المغرب” في الوقت الراهن، وإلى أن تتوفر شروط إحداث التغيير المطلوب، وهو انسحاب لا يعني بأي حال من الأحوال الاستقالة من الفعل الثقافي، إنما هو سعي نحو خلق أفق ثقافي وفكري أرحب”.
التوقيعات: عبد الفتاح الحجُمري، شعيب حليفي، شرف الدين ماجدولين، محمود عبد الغني، نورالدين صدوق، صلاح بوسريف، محمد بودويك، محمد بوخزار، خالد بلقاسم، عبد الدين حمروش، مراد القادري، عبد اللطيف البازي، عبد اللطيف محفوظ، إكرام عبدي، شفيق الزكاري.
الموقعون الجدد على وثيقة الانسحاب: مصطفى المسناوي، ثريا ماجدولين، محمد أيت لعميم، خالد سليكي، حسن مخافي، خالد الريسوني، بوشعيب الساوري، عبد العزيز بومسهولي، محمد بلمو، مزوار الإدريسي، محمد بوعزة، سعيد منتسب، أحمد الصادقي، رشيد برهون، عبد الغفار السويرجي، سعيد بوكرامي، محمد المسعودي، حسن برما، محمد عرش، عبد الرحيم بهير، عبد الحق بنرحمون، كمال أخلاقي، جلول قاسمي، محمد طواع.