اتهم المامي بوسيف، رئيس جهة وادي الذهب – الكويرة، ضمن رسالة بعثها أخيرا إلى “بان كيمون” الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، جبهة البوليساريو الانفصالية وخلفها سلطات الجزائر، بالتشويش المتعمد على تنظيم مدينة الداخلة لمنتدى “كريس مونتانا” في الفترة ما بين 12 و15 مارس الجاري.
وشنت الجبهة الانفصالية في الآونة الأخيرة حملات قوية في أوساط المنتظم الدولي، خاصة داخل أروقة الاتحاد الأوروبي ومنظمة الاتحاد الإفريقي، من أجل عرقلة تنظيم لقاء منتدى “كريس مونتانا” السويسري، والذي يعقد مؤتمراته في عدد من عواصم العالم، وذلك بدعوى أنه “لم يتم الحسم في سيادة الصحراء”.
وأورد رئيس جهة وادي الذهب – الكويرة، في رسالته إلى “بان كيمون”، بأن المغرب يرفض أن تذهب المنظمات الدولية ضحية للادعاءات المغرضة التي احترفتها جبهة البوليساريو ومن ورائها الجزائر، ساعية من ورائها إلى التشويش إلى كل عمل جاد ومسؤول يهدف إلى تقييم ثقافة السلم والتسامح والتعايش في المنطقة”، وبأن جبهة البوليساريو، كحركة انفصالية، ظلت منذ عقود حبيسة مواقف متصلبة أفقدتها القدرة على التأقلم مع أية مبادرة جادة وذات مصداقية، لأنها بكل بساطة لا تمتلك القرارات نفسها، فبالأحرى التحدث باسم ساكنة الصحراء المغربية، يورد بوسيف.