كانت “الأسبوع الصحفي” سباقة إلى تنبيه الحكومة بخطورة إقحام الجزائر لجبهة البوليساريو ضمن الدول المشاركة في طواف الجزائر، وهو الأمر الذي تحقق بالفعل، وجعل المغرب ينسحب من طواف الجزائر بعد أن فشل الاتحاد الدولي للدراجات في إبعاد فريق لا يمثل أي بلد شرعي لدى الاتحاد وغير منخرط فيه، وكعادتها لم تتحرك وزارتا الشؤون الخارجية والشباب والرياضة والجهات المعنية إلا بعد أن فعلت الجزائر فعلتها التي ستحرم المغرب من كسب نقط التأهل للألعاب الأولمبية القادمة.
وكان قرار المغرب شجاعا تبعه قرار دولة الإمارات التي أعلنت عن انسحابها بمعية فرنسا ذات الطواف، في الوقت الذي كان فيه على الدولة أن تأخذ ما نشر على محمل الجد وتكون خلية للمتابعة قادرة على إقناع الاتحاد الدولي وإرغامه على تعليق نتائج طواف الجزائر.