أحيطت الدورة العادية للمجلس البلدي لآسا بسرية تامة، من لدن الأعضاء السبعة الذين كثيرا ما وجهت إليهمالانتقادات باعتبارهم من يتولون إدارة المجلس دون إشراك باقي أعضاء المرفق،ومعروفين بتوليهم لمسؤولية إدارة المجلس منذ ما يزيد عن 18 سنة.
ولئن كانت المعارضة بالمجلس تقودها فئات شابة فإنها على الرغم مما بذلته في سبيل تصحيح الممارسة، إلا أن “أعضاء التحالف” يقفون لها بالمرصاد في كل مناسبة من خلال عقد اجتماعات سرية. وقد ثار في الدورة العضو عبيد حسان عن لجنة المبادرة للتنمية على الأجواء التي أطرت انعقاد الدورة، حيث تمت برمجة جدول أعمالها في منزل لشيخ بالمدينة، مما طرح ألف علامة استفهام حول علاقة أعضاء المجلس البلدي برجل السلطة.