خطوة في الاتجاه الصحيح لجمع شمل الشتات والتفرقة التي عاشتها السلطات كما المنتخبون بكلميم، قام بها محمد بنرباك والي جهة كلميم – السمارة مباشرة بعد أيام قليلة من حفل تنصيبه الذي أشرف عليه وزير الداخلية حصاد والوزير المنتدب للداخلية الشرقي اضريس، حيث لبى المنتخبون والأعيان دعوة الوالي بعد إضراب وقطيعة لمنتخبي الإقليم،لحفل غذاء تعارفي كان على شاكلة تصالح لطي صفحة الماضي بسلبياتها وإيجابياتها.واستأثر غذاء الوالي باهتمام كافة الأوساط السياسية والنقابية لما يحمله من دلالات ومعان ورسالات، استمدت شرعيتها من تعليمات وزير الداخلية الذي ألح على ضرورة توفير كل العناصر الكاريزمية الضامنة لابتكار البدائل وصياغة التصورات التنموية المنشودة، وفق منهجية تشاركية مع الفرقاء والمنتخبين وفعاليات المنطقة.
ويراهن الصحراويون على دينامية الوالي محمد بنريباك، الذي راكب تجربة قوية بالعيون، وهو الذي أشرف على الانتخابات الجماعية والتشريعية التي تعتبر الأقوى بالصحراء،على إعطاء دفعة جديدة للتنمية بكلميم،عن طريق الإشراف على تنفيذ برامج الحكومة في تكامل وتنسيق تام مع الجماعات الترابية، وذلك في إطار مقاربة تشاركية قوامها التعاون والتشارك والإنصات المتبادل.