نشرت بعض الصحف الوطنية والمواقع الإلكترونية خبرا يهم الفنان المايسترو موحى والحسين ومشكل عدم تأديته لمبالغ مالية لفائدة مستشفى الشيخ زايد. وقد تم حشر وزارة الثقافة ضمن هذه الأخبار على اعتبار أنها المسؤولة عن هذه الوضعية.
ومن أجل توضيح الأمر للرأي العام الوطني أصدرت الوزارة توضيحا تقول فيه:
1 – أن الأمر يتعلق بإجراء عملية جراحية لابن الفنان المايسترو موحى والحسين الذي كان يشتغل ضمن فرقة والده، ويشتغل الآن كرئيس للفرقة بعد تعب المايسترو.
2 – أن المعني بالأمر (ابن المايسترو) مسجل بالتعاضدية الوطنية للفنانين منذ تأسيسها، لكنه توقف عن أداء التعويضات السنوية المقدرة بسبعمائة درهم سنويا لأكثر من سنتين الشيء الذي أدى حتما إلى توقف استفادته.
3 – أن ابن المايسترو “حوسى أشيبان” لم يلتجأ إلى الوزارة قبل الذهاب إلى مستشفى الشيخ زايد للقيام بالتدابير المناسبة في مثل هذه الحالات كطلب الرعاية الملكية السامية، أو التدخل لدى التعاضدية الوطنية للفنانين لتحمل مصاريف العلاج، أو الالتجاء إلى وزارة الصحة، أو المستشفى العسكري لتحمل مثل هذه الحالات..
4 – أن المعني بالأمر لم يتصل بالوزارة إلا بعد إجراء العملية بالمستشفى المذكور وتسليم إدارته شيكا كضمان لتأدية الواجبات فيما بعد. كما أن الوزارة لم تعده بأي شيء يذكر.
5 – أن الوزارة بعد التوصل بالخبر، وفي غياب الآليات القانونية والإدارية التي تسمح بمواجهة مثل هذه الحالات، عملت على الاتصال بالتعاضدية الوطنية للفنانين باعتبارها شريكا أساسيا للوزارة وتدعمها سنويا بميزانية تصل إلى 2 مليون درهم، وتمت إعادة تسجيل المعني بالأمر ليستفيد مجددا من تغطيته الصحية.
6 – أن الوزارة ظلت تتابع الأمر مع ابن المايسترو الذي كان يتصل بنفسه بالمسؤولين، واجتهدت لمساعدة عائلة المايسترو بما مجموعه 50.000 درهم صافية للخروج من هذه الضائقة من خلال تكريم المايسترو الأب من جهة، وإشراك فرقة المايسترو الابن سنة 2014 في مهرجان وليلي بشكل رمزي من جهة ثانية.
ولا يسعنا أمام هذه الوضعية إلا أن نعبر عن أسفنا لحشر قامة فنية كبيرة من حجم الفنان المايسترو في مثل هذه المشاكل التي هو في غنى عنها.