الاتصال الهاتفي الذي أجراه، بان كي مون،الأمين العام للأمم المتحدة مع الملك خلق ارتباكا واضحا لدى قيادة جبهة البوليساريو،وذهب إلى حد اتهام الأمم المتحدة بانحيازها للمغرب،ولم يخف بان كيمون تثمينه للدور الذي يلعبه المغرب في الدفع بمسلسل التسوية كما أقرته الأمم المتحدة، وأعرب خلال هذه المحادثات، عن شكره على الدور النشط والانخراط البناء للمملكة في دعم أجندة الأمم المتحدة، سواء تعلق الأمر بحفظ السلم، أو النهوض بالتنمية البشرية أو محاربة التعصب، والتطرف.كما أوضح بان كي مون بأن بعثة المينورسو ستواصل عملها في احترام تام لمهمتها الحالية.