أي دور ستلعبه إسبانيا في مجلس الأمن حول قضية الصحراء؟
25 يناير، 2015
0 دقيقة واحدة
العيون. عبد الله جداد
تحتل إسبانيا ابتداء من مطلع يناير الحالي مقعدا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي الفترة التي سيشهد فيها ملف الصحراء منعطفا بحكم التوتر القائم حاليا حول آليات البحث عن حل يرضي الطرفين وتفادي الحرب. وتؤكد مصادر مقربة من خارجية مدريد وعيها بصعوبة التوفيق بين مطالب المغرب ومطالب البوليساريو.
وتعمل إسبانيا، وخاصة مع اليمين، على شغل مقعد في مجلس الأمن الدولي، وعمليا شغلته مع رئيس الحكومة المحافظ السابق “خوسي ماريا أثنار” وتعود لشغله مع رئيس حكومة محافظ آخر وهو “ماريانو راخوي”. ويرغب اليمين في جعل إسبانيا مساهمة في صنع القرار الدولي، ويتزامن شغل إسبانيا لمقعد في مجلس الأمن مع احتمال تسجيل ملف الصحراء منعطفا مقلقا جراء التوتر القائم حوله، فمن جهة، يرفض المغرب التعامل مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة “كريستوفر روس” ما دام لم يستجب بعد لشروط المغرب، ومن جهة أخرى، تهدد جبهة البوليساريو بالعودة إلى الحرب.
وتعترف مصادر مقربة من الخارجية الإسبانية بصعوبة الموقف الإسباني، حيث سيتم التركيز كثيرا على إسبانيا بصفتها قوة استعمارية سابقة في منطقة الصحراء المغربية.