سجل بعض المواطنين أن دعم بعض الجمعيات أصبح “سنة مؤكدة” يحييها المجلس الجماعي لمراكش، حيث قرر أهل الحل والعقد بالمجلس تخصيص غلاف مالي “دسم” يناهز 770 مليونا من أجل توزيعه على جمعيات من مختلف الأنشطة، وهو ما استحسنه البعض في إطار دعم العمل الجمعوي وما إلى ذلك، وتحفيز الجمعيات الجادة والمجتهدة على العمل أكثر ومواصلة العطاء، إلا أن العملية لا تخلو من ملاحظات وتعاليق ذات أبعاد(..).
فحسب مصدر مطلع، فإن لائحة أسماء الجمعيات المستفيدة من الدعم يطرح أكثر من علامة استفهام لكون بعضها أشباه جمعيات لا تقوم بأي نشاط على أرض الواقع، أو جمعيات من صنيع بعض المستشارين الجماعيين(..).
ويأمل بعض الحقوقيين في تعبئة شاملة يساهم فيها المجتمع المدني بكل أطيافه والهيئات الحقوقية للدخول على الخط من أجل حث المجلس الأعلى للحسابات على إجراء افتحاص حسابات هذه الجمعيات المدعمة بالمال العام.