أصبح رأس الحبيب الشوباني وزير العلاقات مع البرلمان مطلوبا داخل البرلمان بغرفتيه، وذلك بسبب ما وصفته بعض المصادر بتعالي الوزير الإسلامي وتدخله في شؤون البرلمان، وفي طرق تسييره رغم أنه مؤسسة تشريعية مستقلة عن مؤسسة الحكومة.
بعض الفرق والبرلمانيين القانونيين من المجلسين سجلوا إصرار الشوباني على التدخل في شؤون المجلس ومبالغته في أخذ نقط نظام (كما حدث في الجلستين الماضيتين حين ترأست كل من بنمسعود والغالي الجلستين)، وتوجيه الكثير من الدروس إلى النواب والمستشارين، و”التطاول” على سلطات الرؤساء التي تفوق سلطات الوزير.
مصادر من البرلمان، أكدت أن هذه السلوكات كلها تم إعدادها في تقرير مفصل تم رفعه إلى رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران الرئيس المباشر للوزير الشوباني، وذلك لحثه على احترام دوره ومكانته المحدودة داخل البرلمان، واحترام الدستور، والكف عن التدخل في شؤون البرلمان.