الرباط – الأسبوع
تعرف كواليس مجلس النواب صراعات خفية وعلنية حول استفادة الفرق البرلمانية من حصتها في السفريات إلى الخارج.
مصادر من داخل مجلس النواب تؤكد أن رئيس المجلس ونوابه والإدارة بدأوا يجدون صعوبة كبيرة في التقرير في الاسم الذي سيسافر لتمثيل مجلس النواب في الخارج، بحيث الصراع موجود داخل البرلمان بمناسبة البت في الدعوات الكثيرة التي تفد على البرلمان المغربي كل يوم، وفياقتراح أسماء النواب والأحزاب التي ستسافر خارجا.
وأشارت ذات المصادر أن هذا التهافت ينتقل حتى إلى ممثلي هذه الفرق بالمكتب وبخاصة بين ممثلي كل من حزب الأحرار شفيق رشادي، والاستقلالية كنزة الغالي الأكثر سفرا داخل البرلمان، متبوعة بمحمد يتيم ممثل العدالة والتنمية الذي يركز على السفريات في اتجاه أوروبا.
من جهة أخرى، فسبب هذا الصراع يتجدد في حق بعض الفرق التي استهلكت حصتها في السفريات إلى الخارج كفريق الأصالة والمعاصرة، في مقابل حزب الاتحاد الاشتراكي الأقل سفرا إلى الخارج، وذلك بسبب الصراع الذي يعرفه أنصاره داخل البرلمان وانقسامهم إلى تيارين: تيار تابع لإدريس لشكر الكاتب الأول، وتيار ما بات يعرف بتيار الراحل أحمد الزايدي.