بعد معاناتهم مما سموه بالتمييز، وأسماء بعض الموتى الذين يستفيدون من بعض المداخيل ولهم وجبة سمينة، دون غيرهم، من المربعات المتواجدة داخل السوق، وكذلك بعض أعيان المدينة بتطوان(..).
أقدم العمال بسوق الجملة للخضر والفواكه على تنظيم وقفة احتجاجية، منددين بالطريقة التي تتم بها المباراة لتفويت المربعات المخصصة لوضع صناديق الخضر والفواكه التي تشرف عليها الجماعة الحضرية لتطوان، لعناصر قال بعض المهنيين إنهم لا تتوفر فيهم الشروط(..)، وبالمقابل تحرم بعض الفئات التي من حقها في الاستفادة، الأمر الذي أفاض الكأس ودفع باليد العاملة إلى تنظيم الوقفات، حيث وصفوا في اللافتات التي رفعوا “أن لوبيات بسوق الجملة للخضر والفواكه تعمل في الخفاء من أجل تشريد العشرات من الأسر”.