الرباط – الأسبوع
أكد أكثر من مصدر أن التحريات الميدانية الخاصة بالمشتبه بهم في قضايا الإرهاب من السلفيين الجهاديين وغير الجهاديين بالمغرب باتت تكشف ظاهرة اجتماعية جديدة تغزو مجتمع السلفيين بالمغرب.
السلفيون وبعد صعوبة الحصول على الموافقة القضائية وتعقيد المساطر أمام القضاة ومحاكم الأسرة ولاعتبارات أمنية كذلك بشأن تعدد الزوجات مثنى وثلاثة وأربعة، شرعوا في الزواج بواسطة عقود نكاح شفوية تقتصر على صداق معنوي “بعض الآيات من القرآن الكريم” وعلى قراءة الفاتحة بحضور أئمة وشهود سلفيين.
هذه الظاهرة، التي حاولت وزارة العدل إخراجها من الباب بعد تخصيص قضاة يتنقلون إلى المداشر والقرى النائية لتوثيق زواج الفاتحة في المغرب العميق، سارت تعود اليوم إلى المجتمع المغربي من النافذة، حيث تؤكد ذات المصادر أنها في ارتفاع مهول وبخاصة في الأحياء الهامشية لعدد من المدن المغربية المعروفة بانتشار كبير للسلفيين كمدن الشمال حيث ارتفاع الزواج وسط صفوف السلفيين والسلفيات المتقدمات في السن أو اللواتي فقدن أزواجهن لأسباب مختلفة حيث تكفل “الإخوة بتحصينهن”، وهو ما يهدد بمشاكل قانونية معقدة لإثبات النسب والزواج وغيرها من النتائج السلبية التي سترتب على هذه الظاهرة الجديدة.