سطات – نور الدين هراوي
تساءل مجموعة من المتتبعين للشأن المحلي بعاصمة الشاوية عن الغياب المتواصل لرجل سلطة بإحدى المقاطعات، وقالوا إنه لأول مرة تقع هذه المقاطعة بين يد مسؤول حاضر فقط بالاسم بينما لا يقضي مآرب أحد، وعندما يسأل المواطنون والوافدون على المقاطعة الذين جاءوا خصيصا لقضاء أغراضهم الإدارية عنه خاصة في الفترة الصباحية، وعمن يخدم مصالحهم، يجيب بعض أعوان السلطة أنه ربما يكون موجودا في فضاء الكلية أو الجامعة.. تاركا انشغالات المواطنين وكأن همه الوحيد، يضيف المتحدثون، هو حفظ الأمن في الكلية وكأن المدينة لا تتوفر على رجال الأمن(..)، فمن يتحمل المسؤولية في ضياع حقوق المواطن وتقديم الخدمات الإدارية إليه؟ إنها أسئلة موجهة لرؤسائه تستدعى أجوبة واضحة من عمالة سطات.
في نفس السياق يشتكون سكان بعض الدواوير التابعة لجماعة عين الدفالي غياب عدد مهول من الواضفين على رأسهم معلمين البتدائي تركو مهمتم ذ هبو الى جامعة القنيطرة لاتمام دراستهم بالماستر مع العلم أنه نسوا مهنة التدريس ويتقاضو أجر شهري و