وكأن الأمر، أصبح مسرحية متكررة، يتفرج عليها الفرنسيون في كل المقابلات المغربية بباريس.
في نهاية الأسبوع الماضي، وكان رئيس جمعية حقوق الإنسان اليزمي، في المركز الإسلامي بباريس، حينما منع زكريا المومني صاحب الشكايات المشهورة، من حق السلام على اليزمي، الذي كان يهرب يمينا وشمالا من السلام على المومني والمومني يصيح الملك استدعاني، والأجهزة منعتني.
وكانت المناقشة التي دارت بحضور اليزمي قد ذهبت سدى حينما تقدمت سيدة مغربية لتشرح آفاق حقوق الإنسان بالمغرب، لتقاطعها سيدة فرنسية، لماذا لا تتحدثون عن الأخطاء، وعن التعذيب، ثم توسعت ليرد اليزمي بأنه ليس لي ما أقوله في هذا الموضوع.
اليزمي هذه المرة، وخلافا للمرة السابقة، رفض الكلام مع المومني.