سيدي إفني – الأسبوع
كشفت التساقطات المطرية لثلاثة أشهر الأخيرة عن ثغرات الطريق الوطنية رقم 12، الرابطة بين كلميم وسيدي إفني، وعبر عدد من مستعملي الطريق عن تذمرهم من هشاشتها بعد السيول التي عرفتها المنطقة.
وأشاروا إلى الحفر التي تعترضهم عند اجتيازهم لها وتشققاتها المتعاقبة، زيادة على تهاوي القناطر، الرابطة بين كلميم وسيدي إفني جراء الفيضانات الأخيرة، ما حدا بالمصالح المعنية إلى تحويل حركة المرور إلى طريق تربط بين دواوير الإقليم مرورا بـ”ايمي نفاست” و”اصبويا”، ما تسبب في اختناق حركة السير وتعريض حياة مستعمليه إلى الخطر، إذ باتت تبت وسطهم تخوفات من السفر ليلا، عدا عن تزايد عدد الكيلومترات بسبب طول المقاطع الطرقية في اتجاه سيدي إفني، والتي قدرت أدى إلى ارتفاع تسعيرة النقل، التي قفزت من 25 إلى 60 درهما، في الوقت الذي لا يزال سكان المنطقة لم يتجرعوا بعد خسار الفيضانات.